44 % من الشركات اليابانية ترى أن الظواهر الجوية القاسية في أنحاء العالم تؤثر على الأرباح
أظهر مسح أجرته رويترز، أن نحو 44 % من الشركات اليابانية ترى أن الظواهر الجوية القاسية في أنحاء العالم تؤثر على الأرباح، مما يسلط الضوء على تأثير موجات الحر الحارقة والأمطار الغزيرة على الشركات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهر الاستطلاع، أن أكثر من ثلاثة أرباع الشركات اليابانية تتخذ بالفعل أو تفكر الآن في اتخاذ تدابير للتعامل مع الأحوال الجوية القاسية، مع برامج توفير الطاقة وخفض التكاليف من بين الاستجابات الأكثر شعبية.
حذر الخبراء من أن تغير المناخ يشكل مخاطر هائلة على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الإنتاج وإنتاجية العمال .
اليابان المعرضة للكوارث ليست غريبة على الظواهر الجوية القاسية، بما في ذلك الأعاصير والفيضانات والحرارة الشديدة.
وكتب مدير في إحدى الشركات في قطاع النقل: “من المرجح أن تتعطل البنية التحتية بسبب الظروف الجوية القاسية، مما قد يؤدي إلى إنفاق طارئ وانخفاض الإنتاجية”.
502 شركة يابانية كبيرة ومتوسطة
وأظهر مسح رويترز الشهري للشركات الذي شمل 502 شركة يابانية كبيرة ومتوسطة الحجم غير مالية، والذي استجابت فيه 248 شركة، أن غالبية الشركات غير الصناعية شعرت بالفعل أو تتوقع أن تشعر بآثار الطقس المتطرف على أرباحها.
وقال أكثر من ثلث الشركات المصنعة نفس الشيء.
وأجرت مؤسسة نيكي للأبحاث الاستطلاع لصالح رويترز في الفترة من 30 أغسطس إلى 8 سبتمبر، مع استجابة الشركات بشرط عدم الكشف عن هويتها للسماح لها بالتحدث بحرية أكبر.
وكتب مدير في إحدى شركات الآلات: “يتم تحويل الاستثمارات المخصصة للإنفاق الرأسمالي نحو التدابير البيئية وخطط استمرارية الأعمال، مما يضع ضغوطا هبوطية على الأرباح”.
الفيضانات بمثابة صداع للشركات اليابانية
وكانت الفيضانات بمثابة صداع خاص للشركات اليابانية، ووجد استطلاع الشركات الذي أجري في يناير 2020 ، أن 77% من الشركات أعدت خطط لاستمرارية الأعمال في حالات الكوارث، ومع ذلك فإن 45% فقط اتخذت خطوات ملموسة لحماية منشآتها.
وفي الاستطلاع الأخير، سلطت 58% من الشركات الضوء على تدابير توفير الطاقة كرد فعل، في حين قال ربعها إنها وضعت بالفعل أو ستفكر في قواعد عمل أكثر مرونة، بما في ذلك وقت المناوبات.
واختار نحو 23% خفض التكاليف – وهو ما يُنظر إليه غالبًا على أنه خطة الشركات اليابانية في أوقات الشدائد – كرد فعل لهم، وقال 23% فقط إنهم لم يفكروا بعد في اتخاذ أي إجراءات.
