متابعات

الشربنيي يقترح تدريس فرع جديد لصحافة وإعلام المناخ في الجامعات المصرية

 مصطفي الشربيني يقترح تدريس فرعًا جديدًا من العلوم لصحافة واعلام المناخ في الجامعات المصرية، وذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي الأول الذي أقيم، عنوان “الإعلام والمجتمع المدني والمسئولية المجتمعية”، الذي نظمته جامعة النهضة، برئاسة د.هبة السمري، عميد كلية الإعلام والعلاقات العامة، بجامعة النهضة، والدكتورة جيلان شرف، وكيل الكلية للدراسات العليا.

وقد تم منح مصطفي الشربيني، سفير ميثاق المناخ الاوربي، درع كلية الإعلام بجامعة النهضة من عميد الإعلام الدكتورة هبه السمري، ومستشار وزيرة التضامن الدكتور صلاح هاشم، ممثلا لوزيرة التضامن، وذلك لجهوده في رفع الوعي المناخي، من خلال مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني التي قامت بتدشين حملة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ” سفراء المناخ”، أحد أهم الحملات المؤثرة في التوعية المناخية، والتي احدثت تغييرا حقيقيا في رفع الوعي في مصر وافريقيا بمواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح الشرببيني، أن ذلك يأتي في ضوء أزمة المناخ المستمرة وتصاعد الإضرابات المناخية في جميع أنحاء العالم، لا ينبغي إغفال مساهمة الإعلام، والمؤسسات الإعلامية والصحفيين، في التوعية وتوصيل قضايا وخطورة تغير المناخ على جميع مناحي الحياة ، مضيفا أن صحافة المناخ لها دورًا فريدًا في تغطية واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا في عصرنا ، وهو يشمل تغطية لأحدث التنبؤات البيئية والبيانات العلمية، فضلا عن التقارير من قمم المناخ والاتفاقيات ، وبالتالي المساهمة في النقاش العام حول أزمة المناخ، فإن صحفيي المناخ يتحدون مع علماء المناخ والناشطين في زيادة الوعي ، والدعوة لإيجاد حلول، وإيجاد طرق للتغلب على أزمة المناخ.

جامعة النهضة
جامعة النهضة

وأشار الشربيني إلي أن هناك حاجة ملحة إلى إعلام متخصص وصحافة مناخ، حيث يعد الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية الخطوة الأولى التي ستمكن البشرية من حماية المناخ الملائم للحياة كما هو وتأمين استمرارية أنظمتنا البيئية، وهذا يتطلب تحقيق العمل الجماعي للحكومات والمنظمات غير الحكومية والجمهور الأوسع وقطاع الأعمال والصناعة والحكومات.

وذكر أنه لجعل هذا العمل الجماعي حقيقة واقعة، من المهم للغاية نقل الاكتشافات العلمية لجميع هذه الأطراف وتقديمها بدقة ومسؤولية وبشكل يسهل فهمه، بصفته فرعًا جديدًا نسبيًا من العلوم ، فإن المصطلحات المستخدمة في علم المناخ مفتوحة لسوء الفهم وللتغلب على سوء الفهم هذا وتجنب الانتشار غير المقصود للمعلومات المضللة أو المعلومات المضللة المتعمدة الصريحة التي تم إنشاؤها للتضليل عن قصد، وإعلامي وصحفيي المناخ يجب أن يضطلعوا بالواجبات والمسؤوليات التي تقوم عليها أخلاقيات الصحافة والاعلام المناخي، مثل الدقة والشفافية والاستقلالية واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ، وما إلى ذلك من أجل اعتبارهم جديرين بالثقة وكصحفيين يكتبون عن الموضوعات العلمية ومسائل النشاط التي تشكل موضوعات عامة، يجب أن يكون لديهم المعرفة المناسبة بالمصطلحات ذات الصلة.

واختتم بأنه كما تقع على عاتق إعلامي صحفيي المناخ مسؤولية معرفة أن صحافة واعلام المناخ هي شكل من أشكال الصحافة والاعلام القائمة على الحقوق. تؤثر أزمة المناخ على الفئات الأكثر ضعفاً أولاً والأكثر صعوبة أكثر المتضررين من هذه الأزمة هم الأقل مساهمة فيها ، في حين أن من لديهم القدرة على تجنب النتائج الكارثية للأزمة هم أكثر من يساهم فيها في المقام الأول. وهذا يعني أيضًا ، مع ذلك، أن المجموعة الأخيرة هي الأكثر قدرة أيضًا على محاربة هذه الأزمة. لذلك ، فإن رواية القصص الجيدة والمسؤولة هي مفتاح تقديم الموضوع بطريقة تجعل الجمهور على دراية وتمكينه من التصرف.

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: