ملفات خاصةأخبارالمدن الذكية

الشباب والنساء يقودون الثورة الخضراء في أفريقيا والتخفيف من آثار تغير المناخ

التعليم الترس المحوري في النظام البيئي لإطلاق العنان للإمكانات والفرص في الاقتصاد الأخضر

استضافت السيدة الأولى في كينيا راشيل روتو كبار الشخصيات في قمة المناخ الأفريقية 2023 في نيروبي، لمناقشة الدور المهم للتعليم وتنمية المهارات في بناء مستقبل مستدام، وكذلك دور المرأة أثناء انتقالنا إلى الطاقة النظيفة. .

خلال جلسة “الفرص الكبيرة والتعليم وتنمية المهارات من أجل اقتصاد أخضر ومتكيف مع المناخ”، اعترفت السيدة الأولى بالتعليم باعتباره الترس المحوري في النظام البيئي الذي سيطلق العنان للإمكانات والفرص في الاقتصاد الأخضر من خلال تمكين الناس من فهم المتطلبات المعقدة، التفاعل بين النظم البيئية وتغير المناخ وضرورة التنمية المستدامة.

السيدة الأولى لكينيا راشيل روتو

إن شباب أفريقيا هم في الطليعة، وهم يتمتعون بالمهارة والمعرفة، ويستعدون للقوى العاملة الخضراء في القارة.

وفي حديثها خلال جلسة “دور المرأة في تحول الطاقة”، سلطت ماما راشيل روتو الضوء على أهمية الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه المرأة في هذا التحول، بما في ذلك سد الفجوات في الوصول إلى الكهرباء وتعزيز حلول الطهي النظيف، وخاصة في المناطق الريفية وذوي الدخل المنخفض.

إن تحول الطاقة له روابط متبادلة قوية مع قطاعات أخرى مثل الصحة وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين، وقد شجعت السيدات الأوائل على زيادة الاستثمار وتعزيز الشراكات والتعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لتعزيز التغييرات التي ستؤدي إلى إلى مستقبل أكثر استدامة.

ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التي حضرت الجلسات فاطمة مادا بيو، السيدة الأولى لجمهورية سيراليون؛ وأنجيلين ندايشيمي، السيدة الأولى لجمهورية بوروندي؛ وسميرة رامادام باويمينا، زوجة نائب رئيس جمهورية غانا؛ ديمفو تلهوريهو ماسوكو، حرم نائب رئيس وزراء مملكة إيسواتيني والقس دوركاس ريجاثي، حرم نائب رئيس جمهورية كينيا.

السيدة الأولى لكينيا راشيل روتو في القمة الإفريقية المناخ
السيدة الأولى لكينيا راشيل روتو في القمة الإفريقية المناخ

حث القس دوركاس ريجاثي يوم الاثنين النساء على اتخاذ إجراءات مناخية لتحقيق مكاسب أسرع وأكثر استدامة في الدعوة العالمية لتحقيق أهداف مناخية موجهة نحو العمل.

ووصف القس دوركاس النساء بأنهن مربيات وكان لهن تأثير كبير في تربية الأطفال، ومن خلال طبيعتهن الأمومية يمكنهن التأثير على الأجيال نحو رعاية مناخية إيجابية،”عندما نتخذ، كأمهات ونساء، إجراءات مناخية ذات توجه عملي، منذ أن يكون أطفالنا في المهد، وعند إحضارهم، وتحت قيادة السيدة الأولى، أعتقد أننا سنسير في الاتجاه الصحيح”. قال القس دوركاس.

 

تابعنا على تطبيق نبض

تعليق واحد

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: