الباحثون والعاملون في أكبر مركز أبحاث لوزارة الزراعة الأمريكية يشتكون من ظروف غير آمنة وسوء الأوضاع

اشتكى العاملون في أكبر مركز أبحاث تابع لوزارة الزراعة الأمريكية إلى الجهات التنظيمية الفيدرالية بشأن المخاطر في نظام التهوية بالموقع، بعد أربعة أشهر من شكوى اتحادية أولية أثارت مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة في مكان العمل، وفقا لنسخة من أحدث شكوى تقدموا بها.

في مايو  قدم العاملون في مركز بيلتسفيل للأبحاث الزراعية في بيلتسفيل بولاية ميريلاند، شكوى إلى المكتب الأمريكي للمستشار الخاص (OSC)، الذي يحمي المبلغين الفيدراليين، زاعمين سوء الإدارة وظروف العمل غير الآمنة بما في ذلك سوء تهوية المختبر، وأجهزة إنذار الحريق المعطلة، تقلبات درجات الحرارة البرية.

وبعد أن نشرت رويترز الشكوى حصريًا، أغلقت وزارة الزراعة الأمريكية أحد المباني البحثية الرئيسية في الموقع لإجراء الإصلاحات، وفي يونيو، أمرت OSC وزارة الزراعة الأمريكية بالتحقيق في ادعاءات العمال.

زعمت الشكوى الجديدة التي تم إرسالها يوم الجمعة إلى إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) أن مبردات المنشأة، والتي تعد جزءًا من أنظمة تنظيم درجة الحرارة، لم تتلق الصيانة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقالت الشكوى إنه يجب تنفيذ مهام الصيانة وفق جدول زمني يتراوح بين يومي وسنوي.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعد صيانة المبرد ضرورية لحماية الموظفين وأفراد المجتمع من البكتيريا الليجيونيلا، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب عدوى الرئة بمرض الليجيونير.

تزعم شكوى إدارة السلامة والصحة المهنية أيضًا أن معظم عشرات المباني في حرم BARC الذي تبلغ مساحته 7000 فدان تقريبًا لم يكن لديها مياه صالحة للشرب منذ نهاية عام 2018، وأن العديد من المباني بها “مواد غير معروفة تنبثق من أنظمة التهوية”.

وقال متحدث باسم خدمة البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، التي تشرف على BARC: “إن صحة موظفينا ورفاهيتهم هي أولويتنا القصوى”، “تواصل وزارة الزراعة الأمريكية التحقيق في هذه الادعاءات أثناء قيامها بعملها لتحديث هذه المنشأة ومعالجة مخاوف الموظفين.”

يجري موظفو BARC أبحاثًا حول تغير المناخ والآفات الغازية وغلة المحاصيل  .

تابعنا على تطبيق نبض