مليونا طفل دون الخامسة يموتون كل عام.. الاتحاد الأوروبي يحذر من مخلفات التلوث
واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يحصل على مياه شرب آمنة والأمور تزداد سوءًا

كتب محمد ناجي
أكد الاتحاد الأوروبي، أن الاحتفال بيوم الأرض، الذي يوافق 22 أبريل من كل عام، يقدم فرصة جيدة لزيادة الوعي وإظهار الدعم لحماية البيئة، من خلال الإجراءات المنظمة في جميع أنحاء العالم حول رسالة مشتركة: إنقاذ الأرض.
ووفق بيان صحفي للاتحاد الأوروبي، فإن ما يقرب من مليوني طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب عوامل بيئية مختلفة مثل التلوث، وواحد من كل ثلاثة أشخاص لا يحصل على مياه شرب آمنة والأمور تزداد سوءًا.

2.7 درجة مئوية هذا القرن
وسترتفع درجة الحرارة على الأرض بمقدار 2.7 درجة مئوية هذا القرن، حتى لو حققنا أهدافنا المناخية لعام 2030، مما سيؤثر بالسلب على الإمدادات الغذائية والحياة وسبل العيش.
وأضاف البيان “الوقت ينفد كل عمل مهم، وكل ثانية مهمة ومن خلال الصفقة الأوروبية الخضراء، يواجه الاتحاد الأوروبي مشكلة تغير المناخ من خلال سياسات طموحة في الداخل وتعاون وثيق مع الشركاء الدوليين، وننظم هذا العام حملة عالمية لزيادة الوعي من خلال إنشاء نبضات قلب افتراضية لكوكب الأرض!”.
الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة
يذكر أنه تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، وخرج 20 مليون شخص بالغضب إلى الشوارع غاضبين من انسكابات النفط والضباب الدخاني والأنهار الملوثة احتجاجاً على ما اعتبروه أزمة بيئية. كان أكبر حدث مدني على كوكب الأرض في ذلك الوقت والذي أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية. بالإضافة إلى هذه النتائج العملية، أظهر الحدث مدى ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الناس ويطالبون باتخاذ إجراء.

ولا يزال يحمل يوم الأرض أهمية كبيرة، ففي عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف رسمياً باليوم الدولي للأرض الأم. ففي يوم الأرض لعام 2016، اعتمدت الأمم المتحدة رسمياً اتفاق باريس، الذي يوضح التزام الدول بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي؛ وتعزيز قدرة البلدان على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
تعليق واحد