أخبار

بريطانيا تعتقل نشطاء السلام الأخضر بعد اعتراضهم ناقلة نفط روسية في ميناء نهر التايمز

النشطاء وصلوا رصيف الميناء وحملو لافتات "حرب الوقود الأحفوري" "حرب وقود النفط"

ألقت الشرطة البريطانية القبض على 8 أشخاص بعد أن “اعترض” متظاهرو جرينبيس ناقلة نفط وصلت إلى نهر التايمز قادمة من روسيا.

وقالت منظمة حماية البيئة، إن نشطاء تسللوا عبر الأمن وصعدوا إلى المكان الذي كان من المفترض أن ترسو فيه السفينة التي تحمل 33 ألف طن من الديزل الروسي من الرسو في مقاطعة إسيكس البريطانية. مساء الأحد، وأضافت أن ناقلة أندروميدا بدت وكأنها انعطفت بعد قليل من اتخاذ المتظاهرين مواقعهم.

ورفع النشطاء – الذين كانوا يرتدون قبعات صلبة ومعدات التسلق – لافتات كتب عليها “حرب وقود النفط” و “حرب الوقود الأحفوري” من الرصيف.

النشطاء يصلون الرصيف
النشطاء يصلون الرصيف

منظمة السلام الأخضر

وقالت منظمة السلام الأخضر، إن النشطاء ظلوا في الموقع صباح يوم الاثنين، على رصيف الميناء.

نظرًا لأن السفنية تبحر تحت العلم اليوناني، لا يُحظر على السفينة أن ترسو في المملكة المتحدة، حيث تم إغلاق السفن الروسية فقط – وليس السفن التي تحمل البضائع الروسية – من الموانئ البريطانية بسبب غزو أوكرانيا.

لكن عمال الرصيف منعوا تفريغ الوقود الأحفوري الروسي في المملكة المتحدة احتجاجًا على حرب فلاديمير بوتين، وواجه نشطاء جرينبيس ناقلة نفط محملة بالنفط الروسي في البحر أثناء توجهها إلى إنجلترا الشهر الماضي.

وقالت منظمة حماية البيئة إن المملكة المتحدة استوردت نفط روسيل بقيمة تزيد عن 220 مليون جنيه إسترليني في الشهرين الأولين من غزو أوكرانيا، وقد تعهدت المملكة المتحدة بالتخلي التدريجي عن واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام ردًا على الحرب.

وكانت منظمة السلام الأخضر “جرينبيس” المعنية بالدفاع عن البيئة، دعت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إلى تسريع وتيرة إنهاء الاعتماد على النفط والغاز والفحم، وذلك في مظاهرة ببلدة فانجلز في شمال ألمانيا، حيث يعقد وزراء خارجية المجموعة اجتماعا.

وحمل نشطاء “جرينبيس” لافتة كبيرة خلال المظاهرة تدعو دول المجموعة إلى التخلص من الوقود الأحفوري والدخول في السلام، كما رسم 17 ناشطا علامة السلام على رمال أحد مدينة فانجلز، على بحر البلطيق.

عائدات الطاقة تمول الحرب الروسية

وقالت ليزا جولدنر، خبيرة شؤون المناخ في “جرينبيس” إن عائدات النفط والفحم والغاز تمول الحرب الروسية ضد أوكرانيا”، وأضافت جولدنر أن انبعاثات الوقود الأحفوري تزيد من أزمة التغير المناخي، وهوا ما يفاقم بدوره أزمات وصراعات أخرى.

وأوضحت أن أزمة المناخ تضاعف مخاطر مثل الندرة المتزايدة للمياه والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن هذا من شأنه أن يعرض الأمن العالمي للخطر، واختتمت جولدنر تصريحاتها بالقول إن أفضل طريقة لمنع الحروب والأزمات هي التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

تابعنا على تطبيق نبض

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من المستقبل الاخضر

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading