اختيار مشروع منصة رصد وقياس المناطق المعرضة لأخطار التغير المناخي للمشاركة في COP27
مشروع معهد حقوق حضارة برج رشيد وعودة حجر رشيد

في احتفالية بمحافظة الاسكندرية وبمشاركة محافظة البحيرة ومحافظة مطروح، تم اختيار مشروع منصة رصد وقياس المناطق المعرضة لأخطار التغير المناخي: برج رشيد وعودة حجر رشيد (حقوق الحضارة والتغير المناخ COP27) ليكون من المشروعات التي ستعرض في مؤتمر المناخ COP27.
المشروع تم التقدم به من خلال معهد حقوق حضارة بأمريكا، ضمن المشروعات المقدمة من محافظة البحيرة، وتم اختياره من قبل اللجنة العليا لتحكيم المشروعات المقترحة، حيث بلغت 6281 مشروعا، تم تكريم المشروع ، بحضور د. محمد عاصم حنفي رئيس قسم العمارة جامعة الإسكندرية، وشريك رحلة عمر من الدراسات والمبادرات من بداية حقوق حضارة تحت مسمي حقوق الملكية الفكرية للتراث المعماري والعمراني، حتي اليوم في التحضير واعداد المشروع.

في احتفالية بمحافظة الاسكندرية وبمشاركة محافظة البحيرة، ومحافظة مطروح تم اختيار مشروع منصة رصد وقياس المناطق المعرضة لأخطار التغير المناخي: برج رشيد وعودة حجر رشيد (حقوق الحضارة والتغير المناخ COP27) ليكون من المشروعات التي ستعرض في مؤتمر المناخ COP27.

المشروع كبسولة ونموذجا لمصر والعالم لحقوق حضارة، وتطبيق مباشر لما يمكن ان يقدم في من تأثير من التغير المناخي ورصد لكافة التغيرات علي المستوي البيئي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والحضاري ،والتعاون بين المجتمع الوطني والمجتمع العالمي (ديالوج) يمكن ان يتقدموا بها بمشروعات ودعم علي كافة المستويات
وأوضح د. أحمد يحيي راشد مؤسس معهد حقوق حضارة بالولايات المتحدة الامريكية، أن المشروع بداية لتحالفات جادة نحو الهدف والمقصد ومعها كيف يمكن توظيف البحث العلمي والخبرات مع الطاقات لحقوق حضارة مثبته مع اختيار برج رشيد لتكون نقطة رصد للتغير المناخي لمصر والدلتا، هي ذات المكان الذي اكتشف به حجر رشيد، والذي تحتفل به مصر والعالم بكشف شفرة اللغة المصرية القديمة وليكون المشروع وموقعة في قرية برج رشيد، منصة لكافة المشروعات المرتبطة بالتنمية البشرية وتنمية المرأة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة، وحياة كريمة ، والحفاظ علي التراث وسياحة حقوق حضارة بفكر متجدد، وحرف يدوية بالربط بين التواجد المؤقت لحجر رشيد بالمتحف البريطاني.

ليتم معها عودة الحقوق، التي تساهم في اعداد البيئة الاصلية للحجر حتي يمكن استعادته، يتواكب ذلك مع صحوة نداء لعودة الكنوز.
وأوضح راشد أن ذلك سيكون ما سيتم تقديمه بعدة ملفات من خلال المنصة في المشروع اجابة للكيفية والآلية لحقوق واسترداد، ويكون تتويجا لما تم العمل عليه في ذلك الهدف خلال سنوات، ولا يزال يحتاج الكثير من العمل.
وقال السفير هشام بدر رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمنسق العام لها، إن المرحلة الأولى انتهت 6281 مشروع في العديد من القطاعات للمشروعات الذكية، مضيفا أنه تم تصفية المبدئية 162 مشروعا من جميع المحافظات.
كما هنأ السفير هشام بدر المشروعات الـ18 الفائزة بمحافظات الاسكندرية والبحيرة ومطروح، مؤكدًا أن تلك المشروعات توفر “حلولا مصرية” للمشكلات وقضايا المناخ.