احتجاجات في جنوب إفريقيا ضد سفينة روسية كانت تبحث عن النفط والغاز الطبيعي في أنتاركتيكا

رست سفينة أبحاث روسية كانت تبحث عن النفط والغاز الطبيعي في أنتاركتيكا في جنوب أفريقيا، بعد احتجاجات من نشطاء لحماية البيئة، قالوا إن عملياتها في المنطقة تنتهك معاهدة تحظر التنقيب عن المعادن.

حمل العديد من أعضاء جماعة Extinction Rebellion البيئية لافتات كتب عليها “ارفعوا أيديكم عن القارة القطبية الجنوبية” بينما وصلت سفينة الاستكشاف القطبية Akademik Alexander Karpinsky كما هو مقرر في ميناء كيب تاون خلال الصباح.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، تظاهر عشرات المتظاهرين من Greenpeace و Extinction Rebellion في الميناء ، قائلين إن المسوحات الزلزالية للسفينة في أنتاركتيكا تشكل تهديدًا للحياة البحرية في المنطقة وتنتهك اتفاقية 1958 الدولية.

يحظر تعديل عام 1998 على معاهدة أنتاركتيكا التي تضم 55 دولة ، والتي وقعت عليها كل من روسيا وجنوب إفريقيا ، جميع عمليات التنقيب عن المعادن واستخراجها في المنطقة.

تقول شركة RosGeo ، شركة التنقيب الروسية المملوكة للدولة والتي تدير Akademik Alexander Karpinsky ، إنها تجري أبحاثًا في الجزء المخصص لروسيا من القارة القطبية الجنوبية منذ عام 1970 للتنقيب عن الهيدروكربونات.

وفقًا لموقع RosGeo الإلكتروني ، تقدر الإمكانات الهيدروكربونية للمنطقة المحددة بحوالي 70 مليار طن.

وقالت ممثلة منظمة تمرد الانقراض، كاسي جودمان ، إن حكومة جنوب إفريقيا متواطئة في الضرر البيئي بالسماح للسفينة الروسية بالرسو.

تتمتع حكومة الرئيس سيريل رامافوزا بعلاقات ودية مع روسيا، وتقول جنوب إفريقيا إنها محايدة بشأن الصراع في أوكرانيا وامتنعت عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة بشأن الحرب.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف جنوب إفريقيا، ومن المقرر أن تجري الدولتان إلى جانب الصين تدريبات عسكرية مشتركة على الساحل الشرقي للدولة الأفريقية في الفترة ما بين 17 و 27 فبراير.

تابعنا على تطبيق نبض