إندونيسيا تخطط لبدء أول تجارة لها في الكربون الأسبوع المقبل لتمويل الحلول المناخية
أطلقت جاكرتا في فبراير المرحلة الأولى من تجارة الكربون الإلزامية لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم

إندونيسيا تخطط لبدء أول تجارة لها في الكربون الأسبوع المقبل، بهدف تقديم آلية للشركات والمؤسسات المالية لتعويض انبعاثاتها، مع توفير التمويل لمشروعات خفض الكربون.
تعد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا واحدة من أكبر عشر دول مصدرة لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، لكنها تعهدت بالوصول إلى صافي الحياد الكربوني بحلول عام 2060 وروجت لسوق الكربون المخطط له كوسيلة لتمويل الحلول المناخية.
وقال ماهيندرا سيريجار، رئيس هيئة الخدمات المالية، في ندوة “إن إطلاق بورصة الكربون سيتم في 26 سبتمبر، الأسبوع المقبل”.
وكانت الحكومة في الدولة الغنية بالموارد قد قالت في وقت سابق إن السوق سوف يتاجر بشهادات ائتمان الكربون الصادرة للأنشطة أو المشاريع التي تزيل الكربون من الغلاف الجوي أو الشركات التي تنبعث منها تلوثات أقل من الحد الذي حددته الحكومة.
وقال واهيو مارجاكا، مدير وزارة البيئة، لنفس الندوة إن وزارة البيئة عينت أربعة مدققين للتحقق من أنشطة خفض الكربون حتى يمكن بدء التداول الأسبوع المقبل.
أعلنت السلطات في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين أن بورصة إندونيسيا (IDX) ستصبح مشغل تجارة الكربون.
وأطلقت جاكرتا في فبراير المرحلة الأولى من تجارة الكربون الإلزامية لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
كانت الخطة الأولية للحكومة هي تحديد حصة التلوث لكل صناعة كثيفة الكربون وشركات الضرائب التي تنبعث منها أعلى من الحد المسموح به دون أي تعويض للكربون، لكن الخطة الضريبية تم تأجيلها بسبب القلق بشأن تأثيرها على النمو الاقتصادي.