إطلاق التحالف الدولي لمقاومة الجفاف في قمة المناخ COP27 بمشاركة 25 دولة و20 منظمة

كتب مصطفى شعبان

سيتم دعم الحلف من خلال التزامات سياسية جديدة ، بما في ذلك صندوق ابتدائي بقيمة 5 ملايين يورو أعلنته إسبانيا

في الوقت الذي تواصل فيه اليوم قمة شرم الشيخ للمناخ cop27، أعمالها بالقمم لإطلاق المبادرات الرئاسية، تعهد قادة من جميع القطاعات بدفع التغيير في كيفية معالجة العالم لمخاطر الجفاف المتزايدة: الانتقال من الاستجابة للطوارئ إلى بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل.

بمبادرة من الرئيس السنغالي ماكي سال ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، أطلق قادة من أكثر من 25 دولة و 20 منظمة التحالف الدولي لمقاومة الجفاف لتسريع العمل ومساعدة البلدان على الاستعداد بشكل أفضل للجفاف في المستقبل.

جاء في بيان رسمي صادر عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تعهد القادة من جميع القطاعات بدفع التغيير في كيفية معالجة العالم لمخاطر الجفاف المتزايدة: الانتقال من الاستجابة للطوارئ إلى بناء المرونة على المدى الطويل.

حشد سانشيز وسال زعماء العالم لإنشاء التحالف باعتباره “حلًا محددًا للأمم المتحدة” لتأثيرات تغير المناخ.

وأعلن الزعيمان: “نحن مرنون فقط في مواجهة تغير المناخ مثل أرضنا. إن بناء القدرة على الصمود في مواجهة كوارث الجفاف هو السبيل لتأمين المكاسب التي نحققها في كل هدف من أهداف التنمية المستدامة، لا سيما بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفاً.

“تتمثل مهمة التحالف في إعطاء زخم سياسي لجعل مقاومة الأرض للجفاف وتغير المناخ حقيقة واقعة بحلول عام 2030.”

قال إبراهيم ثياو ، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: “نحن في سباق من أجل مقاومة الجفاف وهو سباق يمكننا الفوز به. الجفاف خطر طبيعي ولكن لا يجب أن يؤدي إلى كارثة بشرية، الحلول متاحة، ويمكننا أن نخلق عالمًا مرنًا للجفاف من خلال زيادة طموحنا ، وتسخير الإرادة السياسية، وتوحيد القوى للعمل معًا “.

ووفقًا للبيان ، سيتم دعم الحلف من خلال التزامات سياسية جديدة ، بما في ذلك صندوق ابتدائي بقيمة 5 ملايين يورو أعلنته إسبانيا وتحفيز عملية لتعبئة المزيد من الموارد لهذه الأجندة ، والالتزام الذي قطعه الرئيس الكيني ويليام روتو بزراعة 5 مليارات يورو، الأشجار في السنوات الخمس المقبلة ، و 10 مليارات شجرة في 10 سنوات.

دعا التحالف القادة إلى جعل مقاومة الجفاف أولوية في التنمية والتعاون الوطنيين ، بما في ذلك تعميق مشاركة أصحاب المصلحة ، مثل القطاع الخاص ، في العمل على مقاومة الجفاف.

من بين الأهداف الرئيسية تعزيز توحيد المبادرات الإقليمية لتسريع تبادل الابتكار ونقل التكنولوجيا وتعبئة الموارد.

سيتعاون التحالف أيضًا مع منصات أخرى ، بما في ذلك المبادرة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) لتحقيق التغطية الشاملة لأنظمة الإنذار المبكر والمبادرات الإقليمية لجني أقصى فوائد العمل معًا على مقاومة الجفاف.

تابعنا على تطبيق نبض