إطلاق أداة لدعم الشركات الخاصة والقطاع العام في مصر لتحسين الاستجابة للنوع الاجتماعي
الأداء بتعاون بنوك الأوروبي للإنشاء والأفريقي للتنمية والوكالة الفرنسية لدعم مسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي

أطلق البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومجموعة بنك التنمية الأفريقي والوكالة الفرنسية للتنمية بالشراكة مع الحكومة المصرية مسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي.
وسيدعم المسرع شركات القطاع الخاص لتحسين الاستجابة للنوع الاجتماعي لحوكمة مناخ الشركات الخاصة بها.
كما سيساعد الحكومات على تعزيز سياسات قطاع المناخ المراعية للفوارق بين الجنسين، وبالتالي تسريع انتقالها الأخضر لتحقيق أهداف اتفاق باريس وخطة العمل للنوع الاجتماعي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة.
ودعت مصر المجتمع الدولي إلى العمل بشأن المساواة بين الجنسين في العمل المناخي، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لإظهار التقدم على أرض الواقع.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي في مصر انيا المشاط في كلمة استهلالية، على “وضوح الالتزام والمصداقية” باعتبارهما من السمات المهمة لهذه المبادرة، وأضافت أن مؤتمر الأطراف 27 عزز الجهود الدولية للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ وتحقيق أهداف اتفاق باريس، ويعزز إطلاق هذا المسرع بالتعاون بين الحكومة وشركاء التنمية، جهود المساواة بين الجنسين، ويعزز العمل المناخي وجهود التكيف من أجل ضمان مشاركة المرأة بشكل أكثر فعالية، كما أنه يخلق فرصا تحسن تنمية المرأة والدروس الرئيسية لتسريع المساواة بين الجنسين في الإجراءات التي تعالج تغير المناخ”.
النساء قوة تحويلية للاقتصادات
وقال رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير السيد أوديل رينو-باسو ” تعد النساء قوة تحويلية للاقتصادات، ونحن بحاجة إلى تسخير عبقريتهن وإمكاناتهن وفطنتهن في الأعمال التجارية قصد تحديد وتقديم الحلول للتحديات الضخمة التي نواجهها، من أجل معالجة تغير المناخ، ويتمثل دورنا في العمل بشكل جماعي على خلق وصول أفضل إلى المهارات والوظائف الخضراء، والمزيد من الدعم لريادة الأعمال المبتكرة في الاقتصاد الأخضر، وتوسيع نطاق الاستثمارات في ممارسات الأعمال المستدامة”.
استراتيجيات التكيف
وقالت نائبة رئيس العمليات في الوكالة الفرنسية للتنمية كاسيلد برينيير “تتماشى هذه المبادرة مع السياسة النسوية للوكالة، وتفخر الوكالة الفرنسية للتنمية بأن أكثر من 60 ٪ من تمويلنا الخاص بالمناخ يساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، وقد أظهرت مشاريع الوكالة الفرنسية للتنمية أن استراتيجيات التكيف تكون أكثر فعالية عندما تشمل النساء، فالمرأة هي قوة التحول الهيكلي، ونحن بحاجة إلى النساء لتحقيق طموحنا المناخي”.
وأضاف مدير تمويل المناخ والبيئة، جاريث فيليبس ” نعتقد نحن في مجموعة البنك الأفريقي للتنمية أن هذه خطوة نحو الاتجاه الصحيح، ونحن بحاجة إلى تحسين التتبع، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحكومات الأفريقية وشركاء التنمية لتطوير وصقل الأدوات من أجل تحسين المساواة بين الجنسين في تغير المناخ”.