أمين عام الأمم المتحدة ورئيس تشيلي يزوران القارة القطبية الجنوبية لمراقبة تأثير تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة على الجليد

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه سيسافر إلى القارة القطبية الجنوبية هذا الأسبوع مع رئيس تشيلي جابرييل بوريتش لمراقبة تأثير ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ على القارة.

وقال جوتيريش للصحفيين: “درجات الحرارة الحارقة تعني أن الجليد في القطب الجنوبي يذوب بشكل أسرع من أي وقت مضى، مع عواقب مميتة على الناس في جميع أنحاء العالم”.

وقال مكتب الاتصالات التابع للأمم المتحدة في تشيلي إن جوتيريس وبوريتش سيكونان في القارة القطبية الجنوبية من الأربعاء إلى السبت، رهناً بالظروف الجوية.

ومن المقرر أن يشاهد الاثنان نهري كولينز ونيلسون الجليديين، بالإضافة إلى التوقف لرؤية طيور البطريق والأنواع المحلية الأخرى في جزيرة كوبايتك، وفقًا للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

جوتيريش يعرض تجربته أمام COP28

وأضاف أن جوتيريش سيتحدث عن تجربته خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 في دبي الأسبوع المقبل، حيث “سيدعو إلى اتخاذ إجراءات تتناسب مع حجم الأزمة التي نواجهها”.

وسيجتمع زعماء العالم في المؤتمر السنوي بهدف الحفاظ على هدف ارتفاع درجة الحرارة الذي حددته اتفاقية باريس وهو 1.5 درجة مئوية. في الوقت الراهن، ستظل تعهدات الدول بشأن الانبعاثات تضع العالم على المسار الصحيح نحو ارتفاع درجات الحرارة بنحو 3 درجات مئوية هذا القرن، وفقا لتحليل للأمم المتحدة صدر يوم الاثنين.

وقد سافر بوريتش إلى القارة القطبية الجنوبية في وقت سابق من هذا العام، ودعا زعماء آخرين مثل الرئيس الصيني شي جين بينج إلى القيام بنفس الشيء، ورد الأسبوع الماضي على انتقادات المعارضة بشأن الانبعاثات الناجمة عن السفر إلى القارة بالطائرة.

وقال ردا على أحد المنتقدين على منصة التواصل الاجتماعي X.: “سأقترح على الأمين العام للأمم المتحدة أن نشق طريقنا إلى هناك في زورق، بدلا من السفر مع القوات الجوية التشيلية، حتى لا يضطر الأشخاص مثلك إلى المرور بهذه الفترة العصيبة”.

تابعنا على تطبيق نبض