أرقام مخيفة.. غابات الأمازون فقدت أشجار بمساحة فرنسا ومخاوف متزايدة من فقدان المزيد

كتبت : حبيبة جمال

تعد غابات الأمازون المطيرة الخضراء النابضة بالحياة والواسعة أكبر الغابات المطيرة في العالم، والتي تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في مكافحة تغير المناخ. تغطي غابات الأمازون المطيرة جزءًا كبيرًا من شمال غرب البرازيل وتمتد حتى بيرو وكولومبيا ودول أمريكا الجنوبية الأخرى، وتشتهر أيضًا بتنوعها البيولوجي، وتنعم بآلاف الأنهار، بما في ذلك نهر الأمازون القوي.

حقائق مذهلة عن غابات الأمازون المطيرة

تبلغ مساحة حوض الأمازون 6.9 مليون كيلومتر مربع، وهو ما يعادل تقريبًا مساحة الولايات المتحدة الـ 48 المتجاورة ويغطي حوالي 40٪ من قارة أمريكا الجنوبية.

وفقًا للسجلات، تعد منطقة الأمازون موطنًا لـ 47 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 2 مليون من السكان الأصليين. يتم التحدث بحوالي 300 لغة أصلية في جميع أنحاء منطقة الأمازون، في حين تعيش أكثر من 400 مجموعة مختلفة من السكان الأصليين في منطقة الأمازون، وهو عدد أكبر بكثير من أي مكان آخر على وجه الأرض.

إذا صحت التقديرات، فمن الممكن أن يكون هناك ما يقرب من 400 مليار شجرة في منطقة الأمازون. تؤثر هذه الأشجار فعليًا على دورات هطول الأمطار في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية من خلال إطلاق 20 مليار طن من الماء. ويعتقد أن ما يقدر بنحو 150 إلى 200 مليار طن من الكربون مخزنة في غابات الأمازون وتربتها، وهو أمر حيوي للغاية في مكافحة أزمة المناخ والسيطرة على ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

تضيف السجلات أن الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 شهدت أعلى معدلات إزالة الغابات المسجلة، في حين أن الأسباب البارزة هي تربية الماشية، وبناء الطرق والبنية التحتية الأخرى، والتعدين، وقطع الأشجار بشكل غير قانوني، والاستيلاء على الأراضي.

وفقًا للأرقام الحالية، فقد تم بالفعل فقدان ما يقرب من 17% من غابات الأمازون المطيرة، وهي مساحة تعادل مساحة فرنسا.

ويذكر أيضًا أن هناك خطرًا من أن تصل غابات الأمازون إلى نقطة تحول لا رجعة فيها، والتي نجمت عن إزالة الغابات وتغير المناخ، مما قد يعني أنها لم تعد قادرة على الحفاظ على نفسها كغابات استوائية مطيرة.

تابعنا على تطبيق نبض